ومما ورد في السنة من نهيٍ عن الخمر وشربها مايلي :
( الأحاديث 1 ،2 ،3 ،4 ، من كتاب مختصر صحيح البخاري ـ المسمى التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح )
1 ) ـ ( عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من شرب الخمر في الدنيا ، ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة ) ( جاء التعليق في هامش الكتاب ، يشمل الوعيد من شرب الخمر ، وإن لم يسكر منها لإطلاق الشرب في الحديث وعدم تقييده )
2) ـ ( وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولايشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولايسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) ( والتعليق في الهامش جاء لبيان معنى الإيمان كالتالي : المراد بالإيمان هنا الإيمان الكامل ، لأن الذي لايعصي اكمل ايمانا ممن يعصي )
3 ) ( وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع ، وهو نبيذ العسل وكان أهل اليمن يشربونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل شراب أسكر فهو حرام )
4 ) ( وعن أبي عامر الأشعري رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون ارجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) ( العلم : الجبل ، يستحلون الحر : أي الزنى ، السارحة : الماشية التي تسرح في الغداة إلى رعيها وترجع في العشي إلى مآلفها ، يبيتهم الله : أي يهلكهم ليلا )