من استحل شرب الخمر :
روى بن جرير عن الشعبي قال : كتب أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب : أن نفراً من المسلمين أصابوا الشراب ، منهم : ضرار وأبو جندل بن سهل ، فسألناهم ، فقالوا : خيرنا فاخترنا فكتب عمر إلى أبي عبيدة : أن أُدعهم فسلهم عن الخمر ، فإن قالوا : هي حلال فاقتلهم ، وإن قالوا هي حرام فاجلدهم فاعترف القوم بتحريمها ، فجلدهم الحد ، وندموا على ما كان منهم من اللجاجة فيما تأولوه حتى وسوس أبو جندل في نفسه ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر في ذلك ، وسأله أن يكتب إلى أبي جندل فكتب إليه عمر في ذلك :
من عمر إلى أبي جندل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )