إعطاء المثل السيئ لأفراد أسرته
لأن المتعاطي بأنفاقه لدخله أو جزء منه على المواد المخدرة غير عابئ بإحتياجات اسرته لا يقدر المسئولـية أو يهمل واجباً ويقدم نموذج سيـئ لأولاده فلا ينشأ لـديهم الشعور بالمسئولـية حيال اسرهم ومجتمعهم مستقبلاً
نقل عادة التعاطي لأفراد الأسرة
فتجد أن نتيجة لتكرار تعاطي رب الأسـرة للمخدرات يثيـر فضول الأبناء ويدفعهم إلي التعاطي كـما قد يرسل الأباء الأبناء لشـراء المخدرات من أماكن بيعها ومن المعروف أن الأطفال سريعو التأثر بآبائهم وتقليد أفعالهم
عدم توافر الأمان فى الأسرة
حيث يكون المنزل بصفة مستمرة عرضة للتفتيش من جانب أجهزة الأمن بحثاً عـما يحـوزه الشخـص أو يحرزه من المخدرات التى يتعاطـها وبالتالى شعـور أفراد الأسرة بعدم الأمان بالإضافة الى شعورهم بعدم قدرة عائلها على حمايتهم
تزايد إنحراف الأطفال
فهناك نسبـة كبيـرة من أبناء متعاطى المخدرات أصـبحوا أطفال منحـرفين ( أحداث جانحين ) وقد أشارت الدراسـات أن الأسر التى يوجد فيها أفراد منحرفين هم فى الغالب متأثرون بنحو أو أخر من أنمـاط الإنحـراف داخل الأسرة ويتمـثل ذلك فى كون الأب سكيراً أومدمناً على المخدرات
ولادة أطفال مشوهين
تعاطى المخدرات يؤثر تأثيراً كبيراً على الجنيـن خلال فترة الحمل ويترتب عليها أن الأطفال يولدون مصابون بأمـراض وتشوهات مختلفة
فقدان الأبناء للحب والحنان داخل الأسرة
حيث يؤثر تعاطى المخدرات على نمط العلاقات بين الزوجين فيكثر الشجار بينهـما مما يفقد الطفـل الشعور بالأمان لأنه يخاف على مصيره أويتحول الشجار إليه فيضربه أبويه أويقسون عليه ويصبح فى وضع متأرجح يملؤه الخوف على مصيره والقلق والإحسـاس بالضياع وقد يؤدى ذلك الى تعاطيه المخدرات فى سن مبكرة
التأخر الدراسي
حيث أن تعاطي المخـدرات لها آثار سلبية علي النواحي التعليمية للطلاب الذين يتعاطون المخدرات لأنهم يهملون واجباتهم الدراسية ويتغيبون عن دراساتـهم ويميل بعض هؤلاء الطلاب إلي ارتكاب أفعال خارجة عن القيم التعليمية
إن الإضطراب في المحيـط الأسـري وما يترتب عليه خلل في بناء شخصية أفراد الأسرة ينعكس بصورة مباشرة وخطيرة على المجتمع الخارجى