مؤتمر بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها

في 26 يونيو 2012 على موقع المشروع الدولي عبر الانترنت MayaPlanet لمكافحة المخدرات سيتم عقد مؤتمر بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
ممثلين كبار لنخبة العالم السياسية والفكرية، وأعظم الرياضيين ونجوم السيناما يوجهون نداءات إلى البشرية جمعاء.
TOP-12 مكافح للإدمان على المخدرات من جميع أنحاء العالم تم تحديدهم من قبل الرابطة العالمية "العقل من دون مخدرات" باعتبارهم الزعماء المطلقين للرأي العام. بياناتهم حول مكافحة المخدرات ، وكذلك اقتراحاتهم لمعالجة مشكلة الادمان سينشرها كلا من: دالاي لاما الرابع عشر، صاحبة الجلالة اليزابيث الثانية، الامبراطورة ميتشيكو من اليابان، ورئيس فنزويلا هوجو شافيز، أسطورة كرة القدم العالمية دييغو أرماندو مارادونا، وعارضة الازياء والممثلة تشارليز ثيرون، وغيرهم.
ويهدف هذا الحدث المرتقب لوضع مقترحات بناءة لمعالجة مشكلة المخدرات على الصعيد العالمي. ومع ذلك، فإن جميع الخبراء يتفقون على أن مكافحة وباء الادمان ينبغي أن تبدأ من انفسنا. حتى اليوم، أعرب العديد منهم عن مواقفهم في تصريحات حصرية التي بالاطلاع سنتمكن أن نحدد نوع من "قواعد الحياة" لكبار المفكرين والسياسيين والرياضيين والمشاهير.
الزعيم الروحي البوذي دالاي لاما الرابع عشر أعرب عن رأي مفاده أن المخدرات هي نوع من الآثار الجانبية للتقدم. ولكن يمكن القضاء على هذا العيب. الشيء الرئيسي هو أن نتذكر أننا نتحمل المسؤولية ليس فقط امام انفسنا ولكن أيضا امام الأقارب. المؤسس الرئيسي للتبت بشعر ايضا بتغلغل وباء الادمان في وطنه التاريخي " إدمان المخدرات بين الشباب التبتيين، ببساطة لم تكن موجودة من قبل جيل واحد، والآن هناك مثل هذه الحالات. أعطت التقدم في العلوم والتكنولوجيا بشرية الكثير من المزايا، ولكن يجب دفع ثمن كل شيء "- يقول دالاي لاما.
الرجل الذي مر بنفسه من خلال أشواك الإدمان القاتلة، دييجو أرماندو مارادونا يعترف: " لقد دمر الكوكايين حياتي، وسرق مني كرة القدم، لكنني وجدت القوة للمضي قدما وتجريب أشياء جديدة. ولذلك، ينبغي للمجتمع ان يعرف أن المخدرات ليست نهاية المطاف - هو عقبة في طريقنا تمكن العديد من المدمنين التغلب عليها بنجاح ".
السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، في المقابل، تضع التركيز على قوة الدعاية من خلال الثقافة الجماهيرية، والتي معقلها، في رأيها، كان ولا يزال أمريكا، التي كانت تجاربها في الساحة الطبية في الستينيات من القرن الماضي قد لعبت دورا هاما في نشر المخدرات: "حصلنا على "نادي 27"، الجيل الثاني الخسار في الأدب المعتزل والسينما. ولكن مع الثراء في جميع هذه الظواهر، أدركنا أن هذا هو نهاية التطور الميت. ملامح تحفيز المخدرات الغنية. ومن الواضح أننا لسنا في حاجة المخدرات من أجل استكشاف حدود الوعي والانخراط في الفن المبتكر. يمكن للمجتمع اليوم، مع تحولاته ان يكون مساحة للإبداع. ويتجلى ذلك من خلال فن الاحتجاج والمشاريع. ولكن كل هذا يتطلب الوعي والرصانة، ونستبعد بالتالي التعاطي. ونظرا لحقيقة أن أمريكا - مهد لثقافات كثيرة- ومع الاتجاه نحو العولمة قد أصبحت مركز الثقافة العالمية، يعتمد علينا مضمون الرسالة التي نمررها للعالم كثقافة. ولذلك، في أيدينا تقع أقوى أداة للتأثير على الواقع.".
الممثلة العالمية الشهيرة تشارليز ثيرون في بيانها توجهت إلى الأمهات، اللواتي يملكن القوة لتحذير أطفالهم من إغراء الغرق في اوهام المخدرات. " أريد لنا أن نبدأ في العلاج بعناية لاطفالنا وللغرباء، وأظهار المزيد من التعاطف والصبر لبعضنا البعض" - تقول الممثلة المشهورة.
للتعرف على النسخة الكاملة من تعليقات الخبراء حصريا يمكنكم زيارة موقعنا على الانترنت في اليوم الاول من المؤتمر الذي سيعقد 26 يونيو 2012 الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش، على الموقع الرسمي لمشروع MayaPlanet