الكحول يبدي تأثيراً منبهاً ومنشطاً في البدء للرغبة الجنسية ، ثم لا تلبث هذه الرغبة أن تنتهي تماماً مما ينتج عنه إنتهاء هذه القدرة تماماً ويكون ذلك نتيجة تأثير الأعصاب الموجودة بالعضو التناسلي مع إرتفاع هرمونات الأنوثة المعروفة ( الإستروجين ) في الدم لأن كبد المدمن للكحول ينقص فيه إستقلاب هذه الهرمونات ، ومن أثار الكحول على الجنس الإصابة بالعقم وضمور الخصية وضعف النشاط الجنسي خاصة عند الذكور .... وتصاب الإناث بنقص في إفراز مادة ( البترسين ) التي تعيد إنقباض الرحم بعد الولادة لوضعه الطبيعي وبالتالي ينقص إذرار اللبن لدى الأمهات المدمنات على الكحول بسبب نقص مادة ( البترسين ) كما يؤثر شرب الكحول والإدمان عليه على البويضات الأنثوية وقد دلت الدراسات أن النساء المدمنات على الخمور ينجبن اطفال مرضى وناقصي أطراف ومشوهين وتحدث لدى المدمنات على الكحول حالات الإجهاض المتكرر ونقص في وزن المولود ومعاناة المولود من بعض الأمراض الخطيرة خاصة في الكبد والجهاز الدوري والتنفسي