المخدرات المهدئة، مثل الهيروين، طورت لأغراض طبية . ولكن خلافا له، يتداولها الجمهور، فهي موجودة ومستخدمة بشكل واسع حسب وصفات الطبيب . هذه المخدرات المهدئة تستعمل لتسكين الخوف والعصبية في حين أنها تسبب ضررا للصحة.
هذه المخدرات تهدئ المتعاطي ولكنها تسبب أيضا شعورا بالطمأنينة لدى أِشخاص غير عصبين البتة، وتبث إحساسا بالطيش وثمالة خفيفة .
اتضح مؤخرا أن المخدرات المهدئة والمسببة للإدمان فعلا، مثل تأثير الهيروين والمخدرات الثقيلة الأخرى، ولكن بدرجة أقل . أن التوقف الفجائي عن تعاطيها يسبب أرقا، عصبية، ووهنا وأعراضا جدية أخرى.
الأشخاص الذين تعاطوا عقاقير مهدئة حسب وصفة أطبائهم، أصبحوا خلال سنوات معدودة متعلقين بها، الأمر الذين يصعب على الطبيب تقليل الجرعات وتحرير المريض من تعاطيها، المهدئات تنتج بشكل قانوني وسهلة المنال للمستهلك ولكن تكثر السرقات من الأشخاص الذين بحوزتهم بشكل قانوني.