المخدرات بحق لعنة تصيب الفرد وكارثة تحل بإسرته وخسارة محققة تلحق بوطنه .
بالنسبة للفرد والأسرة
فالمخـدرات تجعل متعاطيها كسول - سطحى - غير موثوق فيه - مهمل متردد في تعامله مع الناس وغالباً ما يطرد من عمله ويقل أجره أو ينعدم كما أن تعاطى المخدرات تمثل أعباء مالية شديدة علي دخـل الأسـرة لما ينفقه المتعاطى للحصول على المخدر .
بالنسبة للمجتمع والانتاج
فتجد أن تعاطى وإدمـان المخــدرات يؤثران علي إنتاجية الفرد بصورة مباشرة وذلك مـن خـلال ما يطـرأ عليه من تغيرات عقلية ، وقد دلت النـتائج والبـحوث التي أجريت علي تأثير مختلف انواع المخدرات علي المتعـاطي أو المدمن إلى إنخفاض مستوي إنتاجه وعدم الإكتراث وضعف التركـيز وإضطراب في الادراك للزمن والألوان والحجم الأمر الذي يؤدي إلي إهمالـه في أداء عمله ، يقل مستوي أدائه تدريجياً ويتصف بالكسل والخمول والتراخي والتعرض للحوادث قد يؤدي إلي هلاكه .
وأهم الآثار الإقتصادية لتعاطى وإدمان المخدرات هى :
إهدار الدولة للكثير من الأموال في سبيل مكافحة المخدرات .
إهدار الدولة الكثير من الأموال في إنشاء مراكز ومصحات علاج المدمنين على المخدرات .
إنهيار الطاقة الإنتاجية للفرد .
وفاة الكثير من الشباب من مدمني المخدرات وهذا فاقد كبير كلن يسهم في التنمية .
إنخفاض مستوى الدخل القومى .
التأثير السلبى علـى المسارات الإقتصادية بمساراتها المختلفة (كالسياحة – الإستثمار – التنمية البشرية الإنتاجية) .
حدوث خلل فى التعاملات المادية وتفشى الظواهر الغير صحية فى مجال التعاملات المالية مثل ظاهرة غسل الأموال .