منتدى مكافحة المخدرات و الوقاية منها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مكافحة المخدرات و الوقاية منها

تعليمي وقائي علاجي تأهيلي نفسي إجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الرياضة في الوقاية من المخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رجب أبوجناح
مدير المنتدى
مدير المنتدى



عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
العمر : 61

دور الرياضة في الوقاية من المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: دور الرياضة في الوقاية من المخدرات   دور الرياضة في الوقاية من المخدرات I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 10, 2008 10:47 pm

دور الرياضة في الوقاية من المخدرات

للرياضة لها دور كبير في زرع الثقة بالنفس.. كما أن لها دوراً في تقوية البدن.. والقضاء على وقت الفراغ وتكوين علاقات جيدة مع الآخرين ودائما ما ارتبطت الثقافة بالرياضة، وهي المجال الذي توحدت فيه كافة دول العالم وشعوبها في ممارستها والتنافس الشريف فيها..
ولأهمية دور الرياضة في إشغال الشباب وإبعادهم عن الانحرافات السلوكية..فقد ركزت كل المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في مجالات المكافحة والوقاية والعلاج على الأثر الحقيقي للرياضة في الوقاية من المخدرات وفي تحصين الشباب من الانحرافات وتعاطي المخدرات وإشغال أوقات فراغهم فيما يفيدهم ويعود على وطنهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة. ولعله من المفيد التركيز على ...
* كيفية تنمية وغرس حب ممارسة الرياضة في نفوس الأبناء، وكيف نشغل وقت فراغهم.
* كيفية جعل الرياضة بكافة أنواعها دافعاً للوقاية من المخدرات.
* مدى تأثير الرياضة على الشخص في الابتعاد عن المخدرات.
* الدور الحقيقي للرياضي في التوعية، ودور العبارات الإرشادية في المحافل الرياضية.
إن الاشتراك في النوادي الرياضية بمختلف ألعابها وأنشطتها، يساعد حتماً في تنمية حب ممارسة الرياضة في نفوس الأبناء من خلال تسليط الضوء على نماذج مشرقة مؤثرة من الرياضيين وبيان فوائد ممارسة الرياضة من الناحيتين الذهنية والبدنية، وأن الرياضة لها دور كبير في زرع الثقة بالنفس وقوة الشخصية وتكوين علاقات اجتماعية جيدة وإشغال أوقات الفراغ بما يفيد.
وتكمن أهمية الرياضة في الفوائد الصحية والاجتماعية الناتجة عن تلك الممارسة وتكمن أهمية الرياضة كذلك في الاهتمام بالرياضة والرياضيين و إنشاء النوادي الرياضية في جميع المناطق وإنشاء المزيد من بيوت الشباب التي لاتألوا جهداً في استقطاب الشباب إليها وتعليمهم مايميلون إليه من أنواع الرياضة كالسباحة وكرة القدم وغيرها كثير.
إن الاهتمام بممارسة الرياضة هي أصلاً من الأمور التي دعانا إليها ديننا الحنيف، وقال تعالى ( إن خير من استأجرت القوي الأمين).. والقول .. علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل فهذه كلها دلائل للوالدين لكي يحرصوا على تنمية حب الرياضة بين أولادهم وكيف يشغلوا أوقاتهم بما يعود عليهم بما ينفعهم.
إن معرفة ميول الأبناء من قبل الوالدين من أهم الخطوات التي تجعلنا نبدأ بغرس وتنمية حب هذه الرياضة في نفوسهم وأيضاً التركيز على دور التشجيع ومحاولة تحقيق الطموح الرياضي من قبلهم ومساعدتهم في اختيار القدوة لهم، ومشاركتهم في فهم أصول اللعبة لضمان استمرارهم وبعدهم عن الفراغ الذي يقودهم للوقوع في وحل المخدرات. كما أن زيادة الاهتمام بالرياضة لما لها من أهمية في البعد عن أصدقاء السوء ولما لها من أثر واضح في زيادة الثقة بالنفس وأيضاً تقيهم من الانحرافات السلوكية ومن تعاطي المخدرات.
وعن مدى تأثير الرياضة على الأشخاص في البعد عن المخدرات، فإن ممارسة الرياضة تجعل الشخص مهتما بصحته وتدعو إلى زرع الثقة بالنفس وقوة الشخصية مما يعزز من قوته في محاربة هذه الآفة.
كما أنه يجب أن تكون من المتطلبات الأساسية للرياضة التركيز على فئة المراهقين وتوضيح أهمية الرياضة لهم مع الربط بالتحذير من آفة المخدرات. ولابد من تعويدهم حب الرياضة وزرع الثقة بأنفسهم .

الرياضة وقاية من المخدرات ..
وعن ( كيفية جعل من الرياضة دافعاً للوقاية من المخدرات والابتعاد بالرياضة عن هذا الوباء ) ...
والحل يكمن بإعطاء الشباب فرصة للمشاركة في أنشطة مختلفة في جميع الأندية، واستغلال هذا التجمع من الجهات التي تعنى بأمور الشباب من خلال احتوائهم وتوعيتهم بالمحاضرات والزيارات والمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية في تعريف أفراد المجتمع من أخطار المخدرات إضافة إلى استغلال أماكن التجمعات الشبابية في التحذير من أدران المخدرات.
كما أن الرياضة بكامل أنشطتها وأسمائها هي تعتبر بحد ذاتها ثقافة محصنة ضد السلوكيات المنافية لعاداتنا ومجتمعنا ويمكن استغلال المناسبات الرياضية المحلية او الإقليمية أو الدولية في التوعية والوقاية من هذه الآفة من خلال بث العبارات الإرشادية وطباعتها على ملابس اللاعبين وإقامة المعارض التوعوية في مثل هذه الأنشطة.
كما أنه من محاسن الرياضة التي لا تعد، ملء الفراغ والذي بدوره يقطع على أي شخص التفكير بما يضره من مخدر وغيره من العلاقات السيئة والتي بدورها قد تكون من الأسباب التي تجره إلى طريق المخدرات والانحرافات، وربط اللاعب بين سلامة الجسم وسلامة العقل والرياضة.
ولابد من تكاتف الجهود وإيجاد المنافسات والبطولات الرياضية الشريفة بين الرياضيين. وزيادة الحصص التدريبية والرياضية في جميع المراحل الدراسية وتنويع الدروس والتعمق في مادة التربية الرياضية. لإبعاد الشباب عن مزالق المخدرات.
وعن مدى تأثير الرياضة على الأشخاص في البعد عن المخدرات، فإن ممارسة الرياضة تجعل الشخص مهتما بصحته وتدعو إلى زرع الثقة بالنفس وقوة الشخصية مما يعزز من قوته في محاربة هذه الآف وأن أكبر تأثيرها يكمن في شغل وقت الشخص وتقوية جسمه وعقله.
الرياضة توعية ..
أما ( دور الرياضة في التوعية ومدى التأثير الذي ينتج عن العبارات الإرشادية التي تطلق في المحافل ) ...
وتكمن في أن اللاعب يتحتم عليه أن يكون قدوة حسنة لغيره من الشباب ويجب الحرص على مشاركة اللاعبين الأكفاء في البرامج لتوعوية والحملات التثقيفية وكذلك المشاركة في الإعلانات الإرشادية للتعريف بالآثار السلبية لآفة المخدرات. والتركيز في الاهتمام بالعبارات الإرشادية في المباريات وخاصة الكبيرة والمهمة لأنها تصل لشريحة كبيرة من الشباب.
و أنه من الفرص الحقيقية للالتقاء بالشباب هي المباريات الكبيرة التي يحضرها الشباب والتي تكون منقولة بالفضائيات فالمفروض علينا كافة أن نستغل هذا الوضع لنشر العبارات الإرشادية وتكثيف العمل التوعوي في هذه المناسبات.
أن الرياضة في محافلها ودوراتها تكون في غالب الأحيان الشغل الشاغل في الإعلام ولابد علينا من استغلال هذا المحافل والمناسبات. ومن الضرورة الأخذ بالعبارات الإرشادية الجديدة مع نشر الصور المؤثرة وتكثيف العمل عليها لكونها ذات تأثير نفسي ويمكن أن تكون هذه الصور عبرة لمن يطلع عليها.
وعن الدور الحقيقي للرياضة في مجال التوعية أنه يتوجب على الرياضي أن يوضح الفرق بين من يؤدي الرياضة صحيا وبين من هو بعيد كل البعد عن ذلك. كما يجب التركيز على وجود الشاشات الإلكترونية الجيدة والهادفة. التي يمكن أن تحقق الهدف منها في توعية الشباب من آفة المخدرات خاصة فئة المراهقين وتوضيح أهمية الرياضة لهم مع الربط بالتحذير من آفة المخدرات،
وتوضيح مدى تأثير الرياضة في الشخص في الابتعاد عن المخدرات فلا شك أن الرياضة راحة نفسية والعقل السليم في الجسم السليم ، والرياضة لا تقتصر على لعبة معينة كل حسب ميوله وعمره ، فنجد مثلاً كبار السن يمارسون رياضة المشي وأعتقد ان أي شخص يمارس الرياضة لن يفكر بالتعاطي وهذا مدى تأثيرها الإيجابي في الابتعاد عن المخدرات.
كما أن الشخص الذي يرتبط ببرنامج رياضي معين لا يكون عنده وقت فراغ لكي يفكر مجرد تفكير في أي شيء مضر لجسده وعقله ، وأن الرياضة بإذن الله تعطي الشخص القدرة في الابتعاد عن المخدرات وتجعله في غنى عنها لأنه يدرك بأنها لن تعود عليه بالنفع . كما يجب التحذير من ترويج أصحاب النفوس الضعيفة على أن المخدرات تساعد على القدرة والقوة البدنية فهذا خطأ كبير ومعلومة خاطئة ، كما يحدث لبعض الرياضيين الذين يتوهمون أنهم فازوا وهم متعاطين لبعض أنواع المنشطات وفي الحقيقة أنهم أكبر الخاسرين لأن الفوز الحقيقي هو فوز الروح المعنوية التي تدوم طويلاً أما الفوز والإنتصار من وراء تعاطي المنشطات فهو فرح لا يدوم إلا لحظات قليلة ولا يشعر صاحبه به لأنه يعلم أنه جاء نتيجة الغش والتلاعب ولم يأتي نتيجة الجد والمثابرة والتعب والتدريب والرغبة في تحقيق الإنتصار

دور الجمعية الوطنية الليبية لمكافحة المخدرات في البرامج الرياضية للوقاية من المخدرات
ويكمن هذا الدور في النقاط التالية ..

* إقامة المحاضرات في مجال التوعية الوقائية داخل الأندية الرياضية والمراكز الشبابية .
* توزيع المواد الإعلامية المناهضة للمخدرات بين الشباب وأثناء المباريات .
* التنسيق للندوات العلمية حول المخدرات المقامة بالأندية الرياضية والمشاركة فيها .
* نشر الإعلانات المضادة للمخدرات بالملاعب الرياضية والتحذير فيها من المخدرات .
* إبراز دور الرياضة المهم في الإبتعاد عن المخدرات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abujanah-antidrugs.mam9.com
 
دور الرياضة في الوقاية من المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مستويات الوقاية من المخدرات ..
» دور المدرسة في الوقاية من المخدرات ..
» الوقاية والعلاج من المخدرات ..
» دور الأسرة في الوقاية من المخدرات ..
» الوقاية من الإدمان ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مكافحة المخدرات و الوقاية منها :: نشاط الجمعية الوطنية الليبية لمكافحة المخدرات :: البحوث والدراسات حول مشكلة المخدرات-
انتقل الى: